السبت، 11 مايو 2013

مادة علم الاجتماع اسئلة هامة


س: تكلم  عن علم الاجتماع ونشاته وتطوره وما هى اهمية الظاهرة الاجتماعية .؟
علم الاجتماع :
        يطلق مصطلح علم الاجتماع على اى نوع من الدراسة تهتم بالإنسان و المجتمع ، إلا أن المصطلح يشير بمعناه الدقيق الى تطبيق المناهج العلمية لدراسة شبكة العلاقات الإجتماعية المعقدة وصور التنظيم التى تمكن الأفراد من العيش معافى المجتمع.
ماهية علم الإجتماع :
تتمثل فى دراسة علم الاجتماع للمجتمع او الظواهر الاجتماعية او التفاعلات الانسانية التى تشترك جميعاً فى دراسة الظواهر الاجتماعية ولكن الظواهر الاجتماعية نجدها فى العادة على درجة معينة من التركيب و التعقيد فأية ظاهرة اجتماعية نجد لها جوانب متعددة ، مثال الاسرة ظاهرة اجتماعية لها جوانب اقتصادية و دينية و قانونية و سياسية  وخلافها ، وفى هذه الحالة نجد كل باحث  فى هذه العلوم المختلفة يركز فى دراسته عادة على الجانب الذى يهمه من الظاهرة الاجتماعية ، والباحث فى العلوم  الاقتصادية يهمه الجانب الاقتصادى للاسرة على سبيل المثال فهكذا نجد لكل من هذه العلوم نصيب فى دراسة الاسرة.
الظاهرة الإجتماعية :
·        الظاهرة الاجتماعية هى التصرفات الانسانية التى تقصد على درجة معينة من الانشار فى مجتمع معين وفى وقت معين .
·        توصف اى  ظاهرة اجتماعية بانها تصرفات غير فردية وتختلف  حسب درجة انتشارها كالزواج والطلاق .
وقد عرف علم الاجتماع تعريفات تقليدية منها :
التعريف العام :
هو العلم الذى يدرس الظاهرات الاجتماعية والنظم الاجتماعية والوقائع الاجتماعية والعلاقات والمؤسسات الاجتماعية .

س: تكلم عن : موقع علم الاجتماع بين العلوم الاجتماعية – ماهية العم ووظائفه واهدافه – مشكلة العلوم الاجتماعية واسباب تخلفها النسى ؟
موقع علم الاجتماع بين العلوم الاجتماعية :
وضع علم الاجتماع بالنسبة للعوم الانسانية يماثل وضع علم الفيزياء بالنسبة للعلوم الطبيعية فهى اطار يضم شتى الظواهر الطبيعية و بالمثل حلبة علم الاجتماع ، ضام لشتى الظواهر الانسانية وباتت فروع علم الاجتماع تسمى علوم السوسيولوجية.
العلوم الاجتماعية تضم سائر العلوم الانسانية ، التى تبحث فى شتى ظواهر الحياة.
بدأ عملاق العلم الحديث بمنهجه الصارم و اللغة الرياضية المنضبطة ومثالياته ومعاييره الدقيقة ككيان شديد التمايز خاصة عن الانسانيات وحتى نهاية القرن 18 لم يكن مطروحاً بشكل جدى امكانية ان تلحق الدراسات الانسانية بهذه المسيرة.
هل يمكن ان تخضع الظواهر الاجتماعية لقوانين محددة مثل تلك التى تخضع لها الظواهر الطبيعية ؟ فى الواقع أن جهود علم الاجتماع تتجه فى الوقت الحاضر الى الكشف عن هذه القوانين ، وان كان العلم  لم يصل الى هذه المرحلة وصول قاطع وقد يكون ذلك لأنه علم يعتبر حديث اذا ما قورن بباقى العلوم.
فعلم الاجتماع حديث لا يزيد عن 115 عام وربما تشفع حداثته فى عدم توفيق حتى الان فى الكشف عن القوانين التى تخضع لها الظواهر الاجتماعية بشكل محدد كما تمكنت العلوم الطبيعية.
لا يعتبر هذا شيئاً حديثاً  مما يعيب علم الاجتماع  فالعلوم الطبيعية  نفسها لم تهتد الى أغلب القوانين التى تنظم الظواهر الطبيعية الا متأخراً بل لا تزال هذه العلوم تحاول الكشف عن كثير من القوانين.
 كانت أخصب انجازات القرن التاسع عشر ان شهد  نشأة العلوم الإنسانية الحديثة ، وعلى رأسها علم الاجتماع ، على أساس نواميس وشرائع العلم الحديث.
فى القرن العشرين واصلت طريقها العلمى وأرست أساليبها المنهجية التجريبية و الإحصائية مستعينة بالكمبيوتر.
بلغت العلوم الاجتماعية درجة من النضج تؤهلها للمقارنة بالعلوم الطبيعية ، ليبتدى واضحاً انها عجزت عن تحقيق الدرجة نفسها من النجاح و التقدم على الرغم من امتثالها المعايير العلمية.
ما هو العلم وما هى وظائفه و أهدافه :
العلم هو :
منظومة ممنهجة من الابحاث التى تنتج قضايا ذات مضمون معرفى عن ظواهر العالم الذى نحيا فيه .
بمزيد من الابحاث تظل هذه القضايا دائما قابلة للتعديل و التطوير لتغدو أكثر دقة وانضباطاً وعمومية وبالتالى اكثر نجاح فى اداء وظائف العلم.
أهداف العلم :
المرحلة الاولى من العلم :
هى المرحلة الوصفية التى تمهد الطريق لاحكام السيطرة على الظاهرة الاجتماعية فيما يعرف بالتقانة التى ارتهنت بنسق العلم التجريبى الحديث ، دون سواه من انساق جمة انشأها العقل البشرى .
المرحلة التالية :
هى المرحلة التفسيرية  التى فيها التنبؤ فهو واقع الأمر محك نجاح الوصف و التفسير و معظم قوانين العلم ذات طبيعة تنبؤية .
وما دام التنبؤ محكاً و السيطرة ومحصلة أو نتيجة.
وظائفه :
الوصف و التفسير هما الوظيفتان الجوهريتان للعلم.
التفسير : هو الإحاطة الحقيقية بالظاهرة وإذا كان الوصف هو محك وجود العلم أو عدم وجوده فان التفسير هو محك التقدم العلمى.
الوصف : يعد بمثابة اكتشاف للظاهرة  لأنه عملية تعيين واختبار علاقات بين خواص الظاهرة موضوع البحث وهو اكتشاف لان هذه العلاقات لم تكن معروفة قبل الوصف العلمى الذى كشف عنها.
مشكلة العلوم الاجتماعية أسباب تخلفها النسبى :
تدور هذه الأسباب حول خصائص تتميز بها الظاهرة الاجتماعية دونا عن الطبيعية من قبيل صعوبة لتكميم و استخدام ألفاظ كمية ، وان الباحث جزء لا يتجزأ من الظاهرة  التى يبحثها فلابد ان يشعر نحوها  بميول وأهواء معينة تفرضها البيئة الثقافية و الحضارية التى ينتمى إليها.
هناك ايضا تعقد الظواهر الاجتماعية وتعدد أبعادها بخلاف الظواهر الطبيعية ، فثمة جانب جوانبى للحياة النفسية وآخر برانى وهما غير متطابقين دائماً فضلاً عن عامل الحرية الإنسانية الذى يمكن  ان يمس من فكره القانونى العلمى ذاته ويجعله خاضعاً للأهداف و الاغراض البعيدة.
يمكن ان نضيف الى هذا معوقات البحث الاجتماعية لا سيما فى البلاد المختلفة من قبل ضعف التمويل نتيجة التشكيك فى جدواها وحصائلها التطبيقية مقارنة بالعلوم الطبيعية.
وفى النهاية ترتد هذه العوامل جميعها فى افتقاد العلوم الاجتماعية للحدود المحكمة فيتدخل فى سياقها عناصر لا علمية تؤدى الى تضارب المنظورات و بالتالى تعثر المرحلة التفسيرية وتباطؤ معدلات التقدم.

س:تكلم عن علم الاجتماع ونشأته وتطوره وما هى اهمية الظاهرة الاجتماعية .؟
يعرف علم الاجتماع على انه :
·        مصطلح يطلق على اى نوع من الدراسة التى تهتم باالانسان والمجتمع وذلك بتطبيق المناهج العلمية
·   والظاهرة الاجتماعية هى التصرفات الانسانية التى تقصد على درجة معينة من الانشار فى مجتمع معين وفى وقت معين .
·        وتوصف اى  ظاهرة اجتماعية بانها تصرفات غير فردية وتختلف  حسب درجة انتشارها كالزواج والطلاق .
·   وتختلف الظاهرة الاجتماعية حسب المجتمع ولكل مجتمع ظواهره المختلفة وتختلف أيضا باختلاف الزمن مظاهرة القرن السابع عشر تختلف عن ظاهرة القرن العشرين رغم ان المشكلة واحدة .
·   وعلم الاجتماع يقوم بدراسة الانسان وتفاعله مع الجماعه والمجتمع ودراسة شبكة العلاقات الاجتماعية وقد اخذ هذا العلم تطورا لعدة عوامل منها :
1: تطوير الات الانتاج : فكان لتطوير الات الانتاج ان سمح لحركة راس المال من الاستثمار باسرع وقت ممكن وبأقل  تكلفة .

هناك تعليق واحد: